هي الساحرة المستديرة معشوقة الملايين ومتعة الجماهير، إنها كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم، والتي تحولت إلى صناعة وإستثمار وباتت وسيلة من وسائل التقريب بين الشعوب والحكومات على إختلاف المذاهب السياسية، لكن شتان هو الفارق بين مستوى كرة القدم التي نشاهدها في ملاعبنا المصرية وبين المستوي العام للكرة في الملاعب الأوروبية، فعلى الرغم من أن حجم إستثمارات الكرة المصرية والأفريقية بصفة عامة لا يساوي 10 بالمائة من حجم إستثمارات نظيرتها في أوروبا، إلا إنه ومع كل هذا فالملاعب المصرية تشهد الخناقات والمشادات والهتافات النابية وجميعها صور لا نراها في الملاعب الأوروبية رغم إنها رياضة المليارات في القارة الأوروبية.
ونفتح في شبكة الأخبار العربية "محيط" ملف الكرة المصرية، للتعرف على حجمها وموقعها الحقيقيين من الكرة الأوروبية، وذلك عبر أراء خبراء الكرة والمديرين الفنيين للأندية المصرية، كما حاولنا في ختام هذا التحقيق عرض أسعار لاعبو ناديي القمة في مصر الأهلي والزمالك، تفصيليلاً وأخذ أمثلة لأسعار بعض اللاعبين في أوروبا حتي يتضح للقاريء حجم الفارق بينهما.
أراء خبراء الكرة المصرية
أكد الكابتن حمادة إمام نجم نادي الزمالك السابق وأحد خبراء كرة القدم في مصر أن هناك فجوة كبيرة بين ما يطبق في أوروبا على مستوي كرة القدم وبين ما يطبق لدينا، فعلى سبيل المثال، عندما أردنا العمل بنظام الإحتراف في مصر ، جاء منقوصاً فكان ضمن عدة أسباب جعلتنا بعيدين عن الأنظمة الكروية الصحيحية التي تطبق في العالم، فلم نطبق الإحتراف الكامل كما هو معمول به في أوروبا، يضاف إلى هذا إننا عادة ما تتداخل عواطفنا وتؤثر على نظام إدارتنا لمنظومة كرة القدم، وهذا خطأ كبير، فلابد وأن تدار هذة المنظومة بفكر رياضي إقتصادي بحت بعيداً عن أي عواطف حتى يكتب لها النجاح، وإلا فاننا لن نخرج من دوامة "الخناق" على اللاعبين وهي صورة لا نجدها في أوروبا وحتي الأن أصبحت غير موجودة في دول أسيا.
ويضيف: " انني لا أجد مبرراً لصراع نادي أو أكثر على لاعب كرة قدم طالما هذا اللاعب لديه رغبة في اللعب لنادي معين، ولا نستطيع أن نخفي أن المشكلة أوجدتها الأنظمة الإدارية المعمول بها في مصر، فالإندية تدخل في مفاوضات مع اللاعبين قبل إنتهاء عقودهم مع أنديتهم وهذا خطأ كبير من المفترض أن تحاكم عليه الأندية التي ترتكب هذا الخطأ، لأنني أعتبر هذا السلوك أحد عوامل إتساع الفجوة بين المستوى العام لكرة القدم في بلادنا والكرة الأوروبية.
ومن جانبه، قال الدكتور طه إسماعيل الخبير الكروي المعروف وأحد نجوم النادي الأهلي السابقين "أن المشكلة ليست في العامل الإقتصادي فالكل يعرف أن هناك فوارق كبيرة بين الكرة الأوروبية ونظيرتها في أفريقيا وليس على المستوى العربي فقط، من الناحية الإقتصادية فراتب لاعب واحد في أوروبا قد يعادل ميزانية أكثر من نادي من أندية الدرجة الممتازة في أفريقيا أوفي مصر علي سبيل المثال، لكن المشكلة من وجهة نظري هي مشكلة نظام إداري وسلوك ملعب فلو كان لدينا منظومة إدارية يدار من خلالها قطاع كرة القدم بشكل حازم وجيد ما وجدنا اللاعب يسب الحكم ويسب المدرب ويسب الجماهير ويسب زملائه، كل هذة صور تتكرر في ملاعبنا حتى تحولت كرة القدم عندنا كما تقولون إلى "خناق" وانا أقول إنه "خناق مستمر" رغم أنها في الأصل لو تم قياسها من الناحية الإقتصادية فسيتبين إننا تتعامل في ملاليم بالنسبة للكرة الأوروبية، فالدولة لدينا تدعم الرياضة وفق الإمكانيات المتاحة، وعلى الرغم من علمنا بأنه غير كافي للنهوض بالمنظومة الكروية، لكن هذا قدرنا ولابد أن نتعايش معه لأن كرة القدم إحدي وسائل إمتاع الشعوب باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى في العالم." لاعبو الأهلي
ويضيف مجدي عبدالغني عضو إتحاد كرة القدم وأحد نجوم النادي الأهلي في الثمانينات "إننا لو عقدنا مقارنة بين ما الإحتراف في أوروبا والدول المتقدمة في مجال كرة القدم وبينه في مصر والقارة الأفريقة، نكون قد ظلمنا أنفسنا فالفارق كبير وهذا الفارق صنعناه نحن بأنفسنا وبتصرفاتنا، والسبب هو لغة المصالح التي تحركنا وتدفع بنا في كل إتجاه سواءً على مستوي الأندية الرياضية أو الإتحادات، وهذا تسبب في ظهور المخالفات بدون رادع، فكم نادي في مصر يعاقب لاعبيه على سلوكيات ملعب ولو عاقبوهم ما هو شكل العقوبة، نحن نقرأ ونسمع شكل العقوبات في أوروبا فمن الممكن أن يمنع اللاعب من اللعب لمدة عام مثلاً على خطأ قد يبدو لنا بسيطاً، لكنه من وجهة نظرهم خطأ كبير جداً فلدينا من يتشاجر مع الجماهير ومن يتطاول على الحكام ونشاهد تشابكات بالأيدي في أرض الملعب وأثناء سير المباراة، أنا أتسآل هل شاهدتم هذا في الملاعب الأوروبية؟، أعتقد من الصعب أن نجده هناك لهذا فالكرة عندهم دائماً "إتفاق" وليست "خناق".
وتابع :" لقد كنت محترفاً في أوروبا وبالتحديد في الدوري البرتغالي، وخرجت بنتيجة مفادها أن القائمين على إدارة منظومة كرة القدم في أوروبا يطبقون قاعدة " لا يصح إلا الصحيح" وهي عبارة دارجة تتداولها الألسنة لدينا دون أن ندرك معناها الحقيقي، فدائماً ما أسأل نفسي سؤال كيف نكون أبطال القارة الأفريقية أي علي رأس قائمة المنتخبات الأفريقية وعدد محترفينا في الخارج مثلاً لا يتعدي العشرين لاعب في الوقت الذي فيه عدد محترفين الكاميرون على سبيل المثال في أوروبا بالمئات رغم أن الكاميرون إقتصادياً لا تضاهي دول أوروبية عديدة، لكن بدى لي أن المشكلة بعيدة عن العامل الإقتصادي."
ويقول مدحت شلبي المتحدث الإعلامي بإسم إتحاد كرة القدم المصري والمعلق الرياضي الشهير"أن كون اللاعب المصري يباع بالملاليم في الوقت الذي يباع فيه اللاعب الأوروبي بالملايين ليست هي المشكلة، فنحن نعرف حجمنا جيداً في عالم الساحرة المستديرة، ونحن شعوب العالم الثالث حتى في كرة القدم، لكنني أري أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب ثقافة الهزيمة والفوز، وأنا قصدت ذكر الهزيمة قبل الفوز لأن الأخطاء عادة ما ترتكب من قبل لاعبي الفريق المهزوم الغير متقبلين للهزيمة، في الوقت الذي نشاهد فيه أكبر وأشهر أندية العالم تهزم وتخسر البطولات دون أن يفتعل لاعب واحد من لاعبيها أدنى مشكلة."
ويضيف :"ها هو ريال مدريد النادي الملكي الذي تتخطي ميزانيتة ميزانية دول عديدة قد حقق الموسم الماضي أرباحاً شاملة الضرائب بقيمة 44 مليون يورو على سبيل المثال، وهذا المبلغ لو وزع على الأندية المصرية على سبيل المثال لغير من شكل كرة القدم لدينا، ومع كل هذا فالريال يخسر بطولات أوروبية ويتعرض لهزائم ثقيلة، ولكن لأن لاعبوه وإدارته تدرك أن الرياضة فوز وهزيمة ولديهم إقتناع تام بهذا فلا توجد مشكلة، لكن لو حدث وتعرض أحد اندية القمة لدينا لهزيمة ثقيلة مثلاً تنصب له المشانق ويصاب لاعبوه بحالة هيستيريا تجعلهم يهاجمون كل من حولهم بداية من الجماهير مروراً بزملائهم وإدارة ناديهم ولاعبو الفريق الخصم والحكام، والأمر نفسه لدى الفريق الفائز فثقافة الفوز غابئة عن لاعبينا لهذا لكم أن تتخيلون لماذا هذا الفارق الكبير بين ما نقدمه من كرة قدم وما تقدمة القارة الأوروبية."
ويضيف الكابتن مختار مختار المدير الفني الحالي لنادي بتروجيت وأحد نجوم النادي الأهلي السابقين "أن القيادات الإدارية في الأندية أو الإتحادات تلعب دوراً كبيراً في تقويم سلوك اللاعبين داخل وخارج الملعب، فرئيس النادي وجميع المسئولين لابد وأن يكونوا قدوة يحتذى بها للاعبين والجماهير والأجهزة الفنية، ولا نستبعد الصرامة في إدارة أي منشأة رياضية فالإلتزام في المجال الرياضي وبالتحديد في كرة القدم من أدوات نجاح اللعبة وتقدمها، وأعتقد أن هذا هو السبب في وجود الفارق الذي تتحدثون عنه بين مستوي كرة القدم في القارة الأفريقية وفي مصر، وبالتحديد بين المستوى العام للكرة في القارة الأوروبية من ناحية الأخلاق والإلتزام."
لاعبو الزمالك
ويضيف :" إننا نشاهد أكبر الأندية الرياضية في مصر تدخل قياداتها الادارية في مشاحنات مع بعضها البعض ومع اللاعبين ومع الجماهير وهذا بطبيعة الحال ينعكس على سلوكيات اللاعبين وعلى المستوي العام للإلتزام الأخلاقي داخل هذة المنشأة الرياضية، وهذة الصورة تكررت كثيراً في أنديتنا المصرية مما ينعكس بطبيعة الحال على المستوى العام للعبة، وعلى العكس نجد الوضع في أوروبا مختلف تماماً فهناك الأمور تسير بسهولة وسلاسة وإلتزام سواءً في الإنتخابات أو في إختلاف وجهات النظر بينهم، والأمر نفسه بالنسبة للإتحادات الرياضية، فكيف تطلبون من اتحاد الكرة ضبط اللعبة وتقويمها ومنع أي مخالفات فيها وفي الأصل هناك خلافات بين مسؤولي الإتحاد نفسه؟ ..ان الإتحاد المصري لكرة القدم على مدار تاريخه لم يخلو من الخلافات بين أعضائه وهذا ينعكس سلباً على اللعبة، بينما الوضع في أوروبا مختلف فلو كانت هناك خلافات في وجهات النظر فإنها تحل ببساطة دون تجريح ومشادات على صفحات الجرائد وفي وسائل الإعلام المختلفة."
ويقول الكابتن طه بصري المدير الفني السابق لنادي الإسماعيلي"هناك عامل أخر في منتهي الأهمية يضاف إلى مجموعة العوامل السابقة لتقويم المستوى العام لسلوكيات الجميع داخل المستطيل الأخضر وهو الجمهور.. أن الجماهير الواعية تستطيع توجيه لاعبو فريقها إلى الصواب وكذلك المدربين فلو أخطأ اللاعب أو المدرب يستطيع الجمهور بطريقة مهذبة حضارية إظهار خطأ هذا اللاعب أوهذا المدرب له، حتى يعتذر عنه ويتجنب تكراره فمن الممكن أن يكون عن طريق كتابة اللافتات بعبارات فيها عتاب دون اللجوء إلى الهجوم بالألفاظ النابية التي نتمنى أن تختفي من ملاعبنا."
ويضيف : " إننا نشاهد الجمهور في أوروبا يشجع بطريقة حضارية جداً سواءً أكان فريقه خاسر أو فائز،فالمهم لديهم هو الإستمتاع بكرة القدم، أما النتائج فيدخل فيها عوامل عديدة منها التوفيق وعدم التوفيق والتركيز والإستعداد النفسي والإمكانيات المادية وهكذا .. أعتقد إننا لو شاهدنا هذا في ملاعبنا سوف يتغير المستوى العام للكرة لدينا أخلاقياً وفنياً حتى نكون على خط الكرة الأوروبية والعالمية."
أسعار لاعبي النادي الأهلي بالجنيه المصري
1 - أحمد فتحي مليون و750 الف جنيه خط وسط2 - محمد أبو تريكة مليون و25 ألف جنيه خط وسط3 - عصام الحضري مليون و100 ألف جنيه حارس مرمي4 - جيلبرتو 200 الف دولار خط وسط5 - أنيس بوجلبان 200 الف دولار خط وسط6 - محمد بركات مليون جنيه خط وسط7 - عماد النحاس 800 الف جنيه مدافع8 - أحمد بلال 800 الف جنيه مهاجم9 - المعتز إينو 750 الف جنيه خط وسط10 - وائل جمعة 700 الف جنيه مدافع11- شادي محمد 600 الف جنيه مدافع12 - إسلام الشاطر 600 الف جنيه خط وسط
13- فلافيو 70 الف دولار مهاجم14- أحمد السيد 500 الف جنيه مدافع
15- رامي عادل 500 الف جنيه مدافع16- طارق السعيد 500 الف جنيه خط وسط17- عبدالحميد حسن 500 الف جنيه مهاجم18 - أسامة حسني 500 الف جنيه مهاجم19- أمير عبدالحميد 500 الف جنيه حارس مرمي20 - أحمد عادل 400 الف جنيه خط وسط21- أحمد صديق 400 الف جنيه خط وسط22- حسام عاشور 400 الف جنيه خط وسط23 - رضا الويشي 400 الف جنيه مهاجم24 - عماد متعب 250 الف جنيه مهاجم25- حسن مصطفي 230 الف جنيه خط وسط26- احمد شديد قناوي 150 الف جنيه خط وسط27- محمد محمود "نانو" 150 الف جنيه خط وسط28- محمد ابراهيم حجازي 150 الف جنيه خط وسط29- أحمد سمير 150 الف جنيه مدافع30- أحمد عادل عبدالمنعم 150 الف جنيه حارس مرمي
أسعار لاعبي نادي الزمالك بالجنيه المصري
1 - طارق السيد مليون و250 الف جنيه خط وسط
2 - حازم امام مليون و200 الف جنيه خط وسط
3 - جمال حمزة مليون و100 الف جنيه مهاجم
4 - بشير التابعي مليون جنيه مدافع
5 - عبدالواحد السيد مليون جنيه حارس مرمى
6- عمرو زكي 900 الف جنيه مهاجم
7- محمد أبوالعلا 900 الف جنيه خط وسط
8- شيكابالا 800 الف جنيه خط وسط
9 - تامر عبدالحميد 700 الف جنيه خط وسط
10- أحمد غانم سلطان 700 الف جنيه خط وسط
11 - محمود فتح الله 700 الف جنيه مدافع
12 - وسام العابدي 150 الف دولار مدافع
13 - أحمد مجدي 650 الف جنيه خط وسط
14 - مصطفي جعفر 650 الف جنيه خط وسط
15 - عبدالحليم علي 650 الف جنيه مهاجم
16 - كريم ذكري 550 الف جنيه مهاجم
17 - أسامة حسن 550 الف جنيه خط وسط
18 - محمد عبدالمنصف 500 الف جنيه حارس مرمى
19 - أحمد حسام 450 الف جنيه خط وسط
20 - وائل زنجا 450 الف جنيه حارس مرمي
21 - علاء عبدالغني 450 الف جنيه مدافع
22- مجدي عطوة 450 الف جنيه خط وسط
23 - عمرو الصفتي 450 الف جنيه مدافع
24 - يامن بن ذكري 80 الف دولار خط وسط
25 - خالد سعد 50 الف دولار مهاجم
26 - أحمد عبدالرؤوف 120 الف جنيه خط وسط
27 - محمد ابراهيم
100 الف جنيه خط وسط
28 - عماد السيد 100 الف جنيه حارس مرمي
الرواتب السنوية لبعض اللاعبين في الدوريات الأوروبية
لقطة من الدوري الإنجليزي
أصبح الفتي الفرنسي تييري هنري المنتقل حديثاً من أرسنال الإنجليزي إلى برشلونة الإسباني أعلى اللاعبين أجراً
في العالم، فهو يتقاضي راتباً سنوياً يبلغ (13,5) مليون دولار في صفقة بلغت (33) مليون دولار.
ويجييء جون تييري نجم تشيلسي ومنتخب إنجلترا في المرتبة الثانية براتباً سنوياً يقدر بـ ( 13) مليون دولار، ومن بعده البرتغالي كريستيانو رونالدوا نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، والذي يتقاضي أجراً سنوياً يقدر بـ (11.7) مليون دولار، ثم البرازيلي رونالدينيو ساحر برشلونة الإسباني الذي يتقاضى أجراً سنويا يوازي (11.5) مليون دولار، ويلي رونالدينيو في الترتيب الأوكراني أندريه شفتشنكو نجم تشيلسي الإنجليزي الذي يبلغ رابتة السنوي 11 مليون دولار.
وتصدر ريكاردو كاكا نجم الميلان أعلى الرواتب في الدوري الإيطالي، حيث يتقاضي 6 مليون دولار سنوياً، يليه فرانشيسكو توتي نجم روما ويتقاضي 5.5 مليون دولار سنوياً، ثم أدريانو وفييرا في إنتر ميلان ويتقاضي كل منهما 5 مليون دولار سنوياً، ويتساوى معهما بوفون حارس مرمى يوفنتوس الذي يتقاضي هو الأخر 5 مليون دولار سنوياً.
الرواتب الأسبوعية لبعض اللاعبين في الدوري الإنجليزي
تصدرها كالعادة جون تيري نجم تشيلسي، والذي يتقاضى 131000 استرليني في الأسبوع، ثم زميليه شيفتشنكو وبالاك اللذان يتقاضيان 121000 استرليني في الأسبوع، وجائ ستيف جيرارد لاعب ليفربول في المركز الرابع، ويتقاضى اسبوعياً 120000 استرليني، كرستيانو رونالدو 119000، وواين روني 11000، ويتساوى معه مايكل وين نجم نيوكاسل يونايتيد، وتلاهما فرانك لامبارد نجم تشيلسي، وريو فرديناند 100000.
تلك كانت نماذج بسيطة لفارق الرواتب والقيمة المادية للصفقات بين أوروبا والقارة الأفريقية ومصر بالتحديد، حتى نتخيل معاً حجم الفارق بين الكرة عندهم وعندنا، وتكون لنا وقفة لإعادة ترتيب الأوراق وتصحيح الأوضاع.
الأحد يناير 27, 2008 10:37 am
